top of page

أحاديث شريفة

سوار أبو بكر - ثامن 4
ميار زيد - تاسع 1
ميار زيد
 (إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثَةِ، إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ)
 (سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ)
(إنَّ اللهَ تعالَى يحبُّ إذا عمِل أحدُكم عملًا أن يُتقِنَه)
(طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ) - ويُقصد العلم الشرعيّ
إعداد الطالبة  ميار زيد
سوار أبوبكر
عن أنسٍ قالَ : أتى نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ على امرأةٍ تبكي على صبيٍّ لَها فقالَ لَها : اتَّقي اللَّهَ واصبِري فقالت : وما تُبالي أنتَ بمصيبَتي ، فقيلَ لَها : هذا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فأتتهُ ، فلم تجِدْ على بابِهِ بوَّابينَ فقالت : يا رسولَ اللَّهِ ، لم أعرفْكَ ، فقالَ : إنَّما الصَّبرُ عندَ الصَّدمةِ الأولى أو : عندَ أوَّلِ صدمةٍ
تفسير الحديث:
يؤكّد النبي صلّى الله عليه وسلّم في هذا الحديث الشريف على أن الصبر المقتضي للأجر والمثوبة في الدنيا والآخرة والمثبتة في كتاب الله وسنة رسوله هو الحاصل من المسلم لحظة تلقي الخبر السيئ من موت أو خسارة أو مرض وما شابه بحيث يفاجأ العبد بوقوع المصيبة به، وتكون ردّة فعله الأولى بالصبر والمصابرة عن طريق الإسترجاع أي قول إنا لله وإنا إليه راجعون وعدم الإعتراض أو السخط والجزع والتلفظ بما يُخرج المرء عن الملة أو يدفعه لاقتراف مظهر من مظاهر الشرك، ومن فعل ذلك استحق العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة وهذا من أعظم فضائل الصبر.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنما الْأَعمال بِالنِّيات وإِنما لِكل امْرِئ ما نوى، فمن كَانت هجرته إِلى دنيا يصِيبها أو إِلَى امْرأَة يَنكحها فهِجرته إِلَى مَا هاجر إِلَيه).
تفسير الحديث:
أي أن الأعمال لا تصح أو لا تقبل أو لا تتم إلا بالنية وان كان كل إنسان سيجازي على عمله بقدر إخلاص نيته فيه فإذا كانت نيته لأمر في الدنيا وليست لله تعالى فلن يقبل عمله، وإن كانت لله وحده بإذن الله  قبل عمله. فهذا حديث يحثنا على الإخلاص في جميع الأعمال.
إعداد الطالبة سوار أبو بكر
bottom of page